الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - نصائح أطباء الجلد: 7 مناطق في الجسم يجب غسلها يوميا

نصائح أطباء الجلد: 7 مناطق في الجسم يجب غسلها يوميا

الساعة 01:03 مساءً

 

 

يشير أطباء الجلد إلى أنه يمكن الاستحمام يوميا، ولكن دون المبالغة في غسل الجسم بالصابون، أو استخدام ليفة قاسية، أو شطف الرغوة بالماء الساخن في كل مرة.

 

ووفقا لأطباء الجلد، فإن المبالغة في غسل الجسم بالصابون، أو استخدام ليفة قاسية، أو شطف الرغوة بالماء الساخن في كل مرة، يؤدي إلى اختلال توازن الدهون والبكتيريا الطبيعية في الجلد، ما قد يسبب جفافا شديدا وتهيجا وزيادة قابلية الجلد للعدوى.

 

 

ومع ذلك، هناك أجزاء ومناطق معينة من الجسم يجب غسلها يوميا، وخاصة في المساء قبل النوم:

 

القدمان: يجب العناية بنظافة القدمين بصورة منفصلة وعدم الاعتقاد بأنها ستنظف تلقائيا عند الوقوف تحت الدش أو إزالة رغوة الصابون من الجسم. فالقدمان تتسخ عند المشي حافيا، أو عند ارتداء شبشب أو صندل، وحتى عند ارتداء جوارب وحذاء مغلق، فإنها تتعرق وتتسخ، ما يجعل سطحها بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا. لذلك، من الضروري قبل النوم غسلها جيدا بماء دافئ وصابون، وخاصة بين الأصابع وباطن القدمين.

 

الإبطان: تعتبر هذه المنطقة من أكثر مناطق الجسم التي تنمو فيها البكتيريا، لأنها دافئة ورطبة دائما. يجب غسلها يوميا، وإلا ستظهر رائحة مميزة. ويضيف نمو الشعر وغدد العرق التي تفرز العرق عديم اللون والرائحة، الذي يتحول لرائحة نفاذة عند تكاثر البكتيريا، إلى المشكلة. يمكن لمزيلات العرق ومضادات التعرق أن تساعد خلال النهار، لكن قبل النوم يجب غسل الإبطين بالصابون لتقليل خطر التهابات الجلد.

 

المنطقة الإربية: مثل الإبطين، تحتوي على العديد من الغدد العرقية، ما يجعلها بيئة دافئة ورطبة لتكاثر مسببات الأمراض وظهور الروائح الكريهة وتطور العدوى. الجلد حول الأعضاء التناسلية حساس جدا، لذلك يجب استخدام صابون أو جل خاص لغسله. ولا يُنصح الخبراء باستخدام المنظفات عند غسل الأعضاء التناسلية الأنثوية، لأنها تخل بالتوازن الحمضي القاعدي الطبيعي للغشاء المخاطي وتزيد خطر العدوى، ومن الأفضل غسل الفرج بالماء الجاري.

 

اللسان: عند الحديث عن نظافة الفم، غالبا ما يقتصر الناس على تنظيف الأسنان واللثة بالفرشاة، دون الإشارة إلى اللسان. هذا خطأ، لأن سطح اللسان مليء بالتشققات والنتوءات التي تختبئ فيها البكتيريا، ما يسبب رائحة الفم الكريهة ويزيد خطر العدوى. يوصي الخبراء بتنظيف سطح اللسان كل مرة مع تنظيف الأسنان بالفرشاة.

 

الجلد خلف الأذنين: توجد العديد من الغدد الدهنية التي تنتج الزهم بنشاط، وعند اختلاط هذا الإفراز بالعرق تتكوّن ظروف مثالية لتكاثر البكتيريا. لذلك، يجب غسل المنطقة خلف الأذنين بانتظام.

 

مؤخرة الرقبة: تتعرق هذه المنطقة كثيرا خلال النهار، خاصة إذا كان الشعر طويلا أو كانت الملابس بياقة عالية. لذلك يُفضل غسل الرقبة يوميا قدر الإمكان.

 

المرفقان: غالبا ما يهمل الشخص المرفقين، رغم أنه يتكئ عليهما خلال النهار، وغالبا ما ينتهي بهما المطاف على أسطح غير نظيفة. ويلاحظ جفاف جلد المرفقين وتشققها عند عدم العناية بها، ما يخلق بيئة خصبة للميكروبات المسببة للأمراض. لذلك يُنصح بغسل جلد المرفقين يوميا بالماء الدافئ والصابون وترطيبه بمرطب.

 

المصدر: health.mail.ru