من تصريحات رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، خلال لقاء جمعه مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الامن:-
-المفتاح الحقيقي والوحيد لإحلال السلام في اليمن، هو استعادة الدولة ومؤسساتها تحت مظلة الشرعية وإنهاء تمرد المليشيات المسلحة تحت أي غطاء كانت.
-الحكومة وبقيادة فخامة رئيس الجمهورية كانت وستظل حريصة على إنجاح جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، وأهمية الدور المعول على الدول دائمة العضوية في الضغط على مليشيات الحوثي وداعميها لوقف العبث والمقامرة بأرواح ودماء اليمنيين.
-"الإدارة الذاتية للجنوب"، خطوة انقلابية تقوض اتفاق الرياض وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتنفيذه، والكارثة التي تواجهها مدينة عدن جراء انتشار وباء كورونا والحميات الأخرى مع خطورة تعطيل عمل مؤسسات الدولة ونهب الموارد العامة، وتحويلها لحسابات خاصة.
-عدن أعلنت مدينة موبوءة جراء تعطيل عمل مؤسسات الدولة، وهو ما ينذر بكارثة وخيمة لا يمكن تفاديها إذا ما استمر الوضع على هذا الحال مع انتشار الأوبئة وتداعيات ظهور فيروس كورونا وانهيار البنى التحتية.
-الإصرار على رفض الدعوات الدولية للتراجع عن ما يسمى إعلان الإدارة الذاتية، والتصعيد المستمر يحتم على الدولة اتخاذ إجراءات رادعة.
-التزمت الحكومة بتنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل والذي استوعب المصالح المشروعة للجميع وتضمن إصلاحات ضرورية تضمن توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لواءها.
-الجيش الوطني وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، سيقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وحماية مصالح المواطنين وأمنهم واستقرارهم.
-تصرف الحكومة بحكمة وعقلانية لا يعني الضعف، ولكن ينطلق من الحرص على مصلحة المواطنين والالتفات لمعاناتهم، وليس إضافة المزيد من المعاناة كما يسعى لذلك المغامرون والعابثون، وفي نفس الوقت لا يمكن السماح بالانتقاص من دور مؤسسات الدولة أو انتزاع صلاحياتها تحت أي ظرف، وستتعامل بحزم ولن تتهاون مع ذلك".
-نثمن الدور الذي يقوم به الأشقاء في المملكة العربية السعودية لاحتواء تداعيات التصعيد الأخير للمجلس الانتقالي والموقف الدولي المساند والقوي في هذا الجانب.