كشف رجل الأعمال الإماراتي خلَف الحبتور سر إغفاله دور مصر خلال منشور له أعرب فيه عن حسرته مما وصلت إليه الأوضاع في العالم العربي بسبب تطورات القضية الفلسطينية والحرب على غزة.
وأوضح الحبتور في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه لم يغفل دور مصر، قائلا: "لكل من سألني عن عدم ذكر مصر في حديثي الأخير عن الدول الداعمة للقضية لفلسطينية، أقول بكل وضوح: مصر لم تغب ولن تغيب".
وأضاف رجل الأعمال الإماراتي: "مصر هي العمود الفقري لصمود فلسطين، وشريك تاريخي لا يمكن فصله عن مسار النضال والكرامة." موضحا ان عدم ذكره لمصر في منشوره السابق "لم يكن تهميشاً ولا ينتقص أبداً من دورها الأساسي، الريادي والمشرّف".
ووجه الحبتور التحية لمصر وشعبها قائلا: "تحية من القلب لمصر أم الدنيا قيادةً وشعباً على ثباتها ومواقفها الأصيلة" مؤكدا أن "لقضية الفلسطينية باقية في ضميرها، كما هي باقية في ضمير كل عربي شريف".
وكان الحبتور أثار جدلا واسعا وغضبا في الأوساط المصرية بعد منشور له سابق تحدث فيه عن تطورات القضية الفلسطينية مشيدا بمواقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، دون ذكر الموقف المصري.
وكتب الحبتور في منشوره السابق "أتحسّر أحياناً على حالنا في العالم العربي فبينما تغرق غزة في الدم، ويُسلب الفلسطينيون أرضهم وأمنهم وأمانهم، نرى صمتاً عربياً مريباً وكأنها لم تعُد قضية أمة بل باتت شأناً منسيّاً".
وأضاف "فقط المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعملان بجدٍ وهدوء، من أجل حفظ ما تبقّى من حقوق الفلسطينيين، وتقديم يد العون لأهل غزة بكل الوسائل، أما بقية العواصم فربما أثقلتها همومها، أو اختارت الترقّب".
وذكر أنه في مقابل هذا الصمت من جانب تلك العواصم العربية "نسمع أصواتاً أوروبية تهدّد إسرائيل، وتلوّح بالعقوبات وقطع العلاقات على أمل أن تردعها وتُعيد شيئاً من العدالة لهذا الشعب المنكوب"، موضحا أنه لا يطلب المستحيل وإنما "نحتاج مواقف تليق بوزن التاريخ العربي، فالقضية لا تزال حيّة ولكنها تبحث عمّن يشعر بها حقاً".
