أكّد السلطان العماني، هيثم بن طارق، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في بيان مشترك حرصهما على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، "بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".
رحبا بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
وطبقاً لبيان مشترك بمناسبة زيارة "دولةٍ" للسلطان هيثم فإن القائدين عقدا جلسة مباحثات رسمية في قصر الكرملين، إذ أكدا على أهمية البناء على المنجزات والدّفع بعلاقات التّعاون والشّراكة إلى مستويات أكبر.
السلطان العماني يوجه دعوة إلى بوتين لزيارة عُمان
وتناول القائدان الملفّات الرّاهنة، وشدّدا على أهمية تسوية النّزاعات والخلافات عبر الحوار والوسائل السلميّة واحترام قواعد القانون الدّولي وميثاق الأمم المتّحدة، وتبادلا وجهات النّظر حول القضيّة الفلسطينيّة وضرورة التوصّل إلى حل عادل لها، كما ذكر البيان، بما يلبّي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حلّ الدّولتين الذي يجسّد الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الدّولية ذات الصّلة ومبادرة السّلام العربية.
الجانبان بحثا مسيرة العلاقات الثنائية
كما عبر السلطان هيثم والرئيس الروسي عن قلقهما البالغ إزاء" الوضع المأساوي في قطاع غزة"، وفقاً للبيان المشترك، و"أكدا على دعم الجهود الدّوليّة من أجل التوصّل إلى وقف فوري مستدام لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينيّة المحتلة".
في الإطار ذاته، رحب قائدا البلديْن بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيّات ومذكّرات التفاهم في شتى مجالات التّعاون المشترك، فضلاً عن تشكيل لجنة اقتصاديّة مُشتركة وإعفاء مواطني البلديْن من التّأشيرات، في حين وجه السلطان العماني دعوة للرئيس فلاديمير بوتين لزيارة سلطنة عُمان، ولاقت التّرحيب من الرئيس بوتين.
