2020/06/11
ضغوط للكشف عن مصير المختطفين في سجون الحوثيين

وأوضحت الرابطة في بيان أصدرته عقب وقفة احتجاجية نفذتها بمدينة الحديدة والتزمت فيها بالطرق الاحترازية والتباعد الاجتماعي، أن فيروس كورونا منتشر في وسط المختطفين بالسجن المركزي بصنعاء، من بينهم المختطف محمد واصل، الذي أصيب بكورونا وحالته حرجة، فيما بقية المعتقلين تزداد أوضاعهم صعوبة.

وأعربت الرابطة عن قلقها البالغ على وضع المختطفين الصحي والنفسي حيث" لا يسمح لهم بتلقي العلاج أو إسعافهم والاطمئنان على وضعهم وصحتهم".

وحملت الرابطة، جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية حياة وسلامة أبنائها داخل السجن المركزي في صنعاء وجميع السجون الخاضعة للحوثيين، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.


كما طالبت الأمم المتحدة والصليب الأحمر وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف مع قضية المختطفين والمخفين قسراً، وخاصة في ظل مخاطر كورونا.

وفي السياق، كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن معلومات واردة من العاصمة المختطفة صنعاء تؤكد تسجيل إصابة أحد المختطفين في معتقلات ميليشيات الحوثي بفيروس كورونا.

وقال الإرياني في بيان صحافي، الأربعاء، إن هذا التطور الخطير يشكل تهديدا حقيقيا لحياة وسلامة المئات من الشخصيات الوطنية والإعلاميين والصحافيين والناشطين وكافة الأسرى والمختطفين في معتقلات الميليشيات الحوثية.

‏وحمّل، ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن سلامة كافة الأسرى والمختطفين في معتقلاتها، في ظل تعنتها ورفضها لكافة المطالبات والاقتراحات التي تقدم بها وفد الحكومة من منطلقات إنسانية بحتة لتبادل فوري وغير مشروط للأسرى والمختطفين تنفيذا لاتفاق ستوكهولم وعلى قاعدة (الكل مقابل الكل).

‏وطالب وزير الإعلام اليمني، الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحماية الصحفيين بإدراك خطورة الوضع وسرعة الضغط على الميليشيات الحوثية لإنجاز تبادل فوري للأسرى والمختطفين دون قيد أو شرط وعدم اتخاذهم مادة للمساومة والابتزاز السياسي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://www.arabnn.news - رابط الخبر: https://www.arabnn.news/news7793.html