في زيارة هي الثانية من نوعها خلال أشهر، حط رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين في العاصمة السورية دمشق.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، بأن كالين سيصل إلى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.

وكان رئيس جهاز الاستخبارات التركي عقد مباحثات في مايو الماضي أيضاً مع الشرع وغيره من كبار المسؤولين السوريين. وأفادت مصادر أمنية حينها أنه جرى التأكيد على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي.

قسد وإسرائيل

كما ناقش اللقاء مسألة دمج عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ضمن الجيش السوري، بعد إلقاء السلاح، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

تأتي زيارة كالين هذه المرة مع تعثر المفاوضات بين دمشق وقسد على الرغم من عدم توقف التواصل بشكل تام بين الجانبين.

كما تأتي مع تأكيد الحكومة السورية أنها تجري مناقشات بوساطة أميركية من أجل إبرام اتفاق أمني مع إسرائيل، يعيد الهدوء إلى الجنوب السوري، ويضمن الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة العازلة.

يذكر أن دمشق وتركيا كانتا وقعتا اتفاقاً أمنياً قبل أشهر من أجل تدريب القوات التركية الجيش السوري.

ومنذ سقوط النظام السابق، أكدت أنقرة وقوفها إلى جانب دمشق ودعمها عسكرياً وسياسياً، فيما شددت على ضرورة دمج كافة الفصائل المسلحة ضمن الجيش، لاسيما قسد، فضلاً عن الحفاظ على وحدة البلاد.