2025/09/01
الحوثيون يشيعون غداً الرهوي وأعضاء حكومته بعد 5 أيام من مقتلهم بغارة إسرائيلية

 

حددت جماعة الحوثيين موعد تشييع رئيس حكومتها غير المعترف بها؛ أحمد غالب الرهوي والوزراء، الذين سقطوا في غارة إسرائيلية، استهدفت اجتماعاً لهم، قبل أربعة أيام، في جنوب العاصمة صنعاء.

 

ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن ما تُسمى "اللجنة المنظمة للفعاليات" التابعة للجماعة، الأحد، أن تشييع الرهوي وعدداً من رفاقه الوزراء، سيتم في الساعة التاسعة من صباح الاثنين.

 

ودعت اللجنة إلى مشاركة "رسمية وشعبية واسعة" في مراسم التشييع التي ستكون في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

 

 

ورغم تحديد الجماعة موعد تشييع رئيس وبعض أعضاء الحكومة التابعة لها إلا أنها لا تزال تتكتم على أسماء الوزراء الذين سقطوا في الغارة الإسرائيلية الأخيرة، مكتفية في خطاباتها الرسمية بالقول "الرهوي ورفاقه الوزراء".

 

وقالت مصادر يمنية مطلعة، في وقت سابق، إن الضربات، التي استهدفت اجتماعاً حكومياً، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً بينهم 20 وزيراً ونواب وزراء ومسؤولون عسكريون وأمنيون بارزون.

 

وأكدت حسابات تابعة للجماعة على مواقع التواصل مقتل وزيري الإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة محمد المولد، إضافة إلى وزير التربية حسن الصعدي، ووزير الشؤون الاجتماعية سمير باجعالة.

 

كما توفي وزير الخارجية جمال عامر متأثراً بجراحه في وقت لاحق، فيما أصيب رئيس أركان قوات الحوثيين محمد الغماري بجروح خطيرة قتل خلالها مدير مكتبه.

 

وأكدت الجماعة أن نائب رئيس الوزراء الأول محمد مفتاح كلف بالقيام بأعمال رئيس الحكومة خلفاً للرهوي. وأفادت تقارير أن مدير المخابرات لدى مجلس الوزراء فارس الضحياني قتل كذلك في الغارات. ولا يزال ما لا يقل عن 12 من الجرحى في العناية المركزة بمستشفى صنعاء العسكري.

 

وتجاهل زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، في خطابه المتلفز، اليوم الأحد، الإشارة المباشرة إلى مقتل رئيس حكومته غير المعترف بها وعدد من وزرائه وقياداته البارزة في الغارات الإسرائيلية على صنعاء، الخميس الماضي.

 

واكتفى بالإشارة إلى ضربة أسفرت عن “شهادة عدد من الوزراء المدنيين” دون تفاصيل وأسماء، فيما بدا محاولة للتقليل من وقع الخسائر التي طالت الصف الإداري الأول من جماعته.

 

وحمل إعلانه عن تدشين مرحلة جديدة مما سماه “المعركة الأمنية لتحصين الجبهة الداخلية من الاختراق”، اعترافًا ضمنيًا بحدوث اختراق أمني كبير، في وقت فقدت فيه الجماعة أبرز قياداتها الحكومية.

 

يُذكر أن الجماعة لم تُعلن الحداد على مقتل رئيس حكومتها ومعه، ربما، معظم وزراء الحكومة، كما سبق وفعلت ذلك عقب مقتل كل من زعيم حزب الله اللبناني؛ حسن نصر الله، وإسماعيل هنية؛ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والرئيس الإيراني؛ إبراهيم رئيسي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://www.arabnn.news - رابط الخبر: https://www.arabnn.news/news75687.html