2025/08/24
5 طرق علمية لإيقاف الشخير.. أغربها "نفخ صدفة المحارة"

 

كشف فريق من العلماء عن طرق بسيطة يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الشخير المزعجة، منها تمارين قديمة مثل نفخ صدفة المحارة.

 

وقدمت أستاذة التشريح في جامعة بريستول، البروفيسورة ميشيل سبير، خمس طرق مثبتة في مقال نشرته على موقع مجلة "ذا كونفرسيشن".

 

 

أسباب الشخير

ويحدث الشخير عن مشاكل في اللسان، والفم، والحلق، أو مجاري الهواء الأنفية التي تهتز أثناء التنفس. بناءً على ذلك، فصلت البروفيسورة سبير نصائحها حسب أجزاء الجسم: الأنف، والفك، واللسان، والحنك الرخو، والبلعوم.

 

1. شرائط الأنف

يحدث الشخير غالبا بسبب مشاكل في الأنف، بما يشمل الحساسية أو الزوائد اللحمية أو انحراف الحاجز الأنفي، وتجبر هذه المشاكل على التحول إلى التنفس من الفم، مما يزيد من اضطراب تدفق الهواء.

 

ووفقا للبروفيسورة سبير، فإن هناك العديد من الحلول لمشاكل الشخير المتعلقة بالأنف، مبينة: "يمكن أن يساعد غسول وبخاخ الأنف الملحي في إزالة مسببات الحساسية والمخاط، مما يعزز تدفق الهواء بسلاسة".

 

كما أضافت: "من الوسائل المساعدة، شرائط الأنف أو موسعات الأنف، حيث إنها توسع فتحة الأنف، مما يشجع على التنفس بشكل صحيح". وحتى ممارسة التنفس الأنفي البسيطة خلال النهار يمكن أن تساعد في تقليل الشخير.

 

2. النوم على الجانب

ويمكن أن تكون مشكلة الشخير لدى البعض الآخر بسبب الفك. وتوضح بروفيسورة سبير "أن انحناء الفك السفلي للخلف - سواءً كان بسبب عوامل وراثية أو ربما إصابة - يمكن أن يتسبب في سقوط اللسان للخلف أثناء النوم وانسداد مجرى الهواء". وإذا انفتح الفم أيضًا، فإنه يُخل بالتوازن بين مساحة الفم والأنسجة الرخوة المحيطة، مما يزيد من احتمالية الشخير، لذلك فإن "النوم على أحد الجانبين يُعاكس هذا الانهيار بفعل الجاذبية".

 

وإذا لم يجد ذلك نفعًا، يُمكن أيضًا محاولة إغلاق الشفتين برفق بشريط لاصق مضاد للحساسية لتثبيت الفك، وتعزيز التنفس الأنفي.

 

 

3. تمرين الضغط باللسان

أثناء النوم، تسترخي العضلات المحيطة باللسان تدريجيًا. وعلى الرغم من أنها مشكلة غير شائعة فإنه إذا الشخص لديه لسان كبير أو عضلات لسان ضعيفة أو لسان مرتخٍ، فربما يتراجع للخلف، مما يسد مجرى الهواء جزئيا، ويسبب الشخير.

 

وتوصي بروفيسورة سبير بتمارين مُحددة لتحسين قوة اللسان والتحكم فيه، قائلة إن "أحد هذه التمارين هو دفع اللسان لأعلى"، حيث يُضغط اللسان على سقف الفم ويُثبت لعدة ثوانٍ قبل الاسترخاء".

 

كما تبين: "يتضمن تمرين آخر إخراج اللسان قدر الإمكان وتحريكه في اتجاهات مختلفة - لأعلى ولأسفل ومن جانب إلى جانب - لتعزيز المرونة والقوة".

 

4. نفخ صدفة المحارة

يساعد الحنك الرخو - المنطقة الواقعة خلف الفم مباشرة - على التحكم في تدفق الهواء ومنع الطعام أو السوائل من الصعود إلى الأنف.

 

لكن أثناء النوم، تسترخي العضلات التي عادة ما ترفع الحنك الرخو، مما يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في التنفس لدى بعض الأشخاص.

 

وتنصح بروفيسورة سبير بممارسة تمارين لتقوية هذه العضلات، بما يشمل نفخ صدفة المحارة.

 

كما أضافت "هناك طريقة أبسط تتمثل في محاكاة حركات المضغ مع الضغط باللسان على سقف الفم، مما يُنشط ويقوي عضلات هذه المنطقة".

 

5. الغناء

أما إذا كانت مشكلة الشخير بسبب البلعوم، أي الأنبوب العضلي الذي يربط الأنف والفم بالحنجرة والمريء، فالحل في تقوية عضلات الحلق.

 

وأوضحت بروفيسورة سبير أن "عضلات الحلق تساعد على إبقاء مجاري الهواء مفتوحة أثناء اليقظة، لكنها تسترخي أثناء النوم"، مبينة أنه مع التقدم في السن أو مع تناول المهدئات يمكن أن تضعف هذه العضلات. في حين يمكن أن تسبب الدهون الزائدة حول الرقبة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ضغطا خارجيا على مجرى الهواء، خاصة عند الاستلقاء.

 

وووفقا لسبير، هناك تمارين محددة للتنفس والصوت يمكن القيام بها للمساعدة في تقوية هذه العضلات - بما يشمل الغناء، موضحة أن "الغناء، وخاصة باستخدام أصوات مثل "لا" و"كا"، يعد طريقة بسيطة وفعالة للقيام بذلك".

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://www.arabnn.news - رابط الخبر: https://www.arabnn.news/news75423.html