وصلت حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" البالغ طولها 305 أمتار إلى هونغ كونغ، اليوم الخميس، بعد مشاركتها في مناورات قتالية في غرب المحيط الهادئ.
وتُعد زيارتها، التي تستمر 5 أيام، أول زيارة لحاملة طائرات صينية محلية الصنع إلى المدينة.
ورافقت السفينة الحربية، التي يبلغ وزنها 70 ألف طن، مدمرتا الصواريخ "يانان" و"تشانجيانغ"، إضافة إلى الفرقاطة الصاروخية "يونتشنغ".
وستستضيف هذه السفن سلسلة من الجولات المفتوحة وأنشطة التبادل الثقافي في هونغ كونغ حتى الـ7 من يوليو/تموز.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس حاملة الطائرات "شاندونغ" والقطع البحرية المرافقة لها، وفي مقدّمها المدمرة "تشانجيانغ" والفرقاطة "يونتشنغ"، في ساعة مبكرة من صباح الخميس تبحر قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة هونغ كونغ.
واحتفلت هونغ كونغ بالذكرى الـ28 لعودتها إلى الصين، الثلاثاء، وهو يوم عطلة رسمية.
ودخلت "شاندونغ" الخدمة في 2019، وهي أول حاملة طائرات تُبنى في الصين.
وتمتلك بكين حاملتي طائرات عاملتين، هما "لياونينغ" التي اشترتها من أوكرانيا في 2000، و"شاندونغ".
وهناك حاملة طائرات ثالثة تدعى "فوجيان" أنجز بناؤها لكنها ما زالت قيد الاختبار.
وأعلنت الصين الاثنين أنّ مجموعتيها البحريتين الضاربتين "أكملتا مؤخرًا بنجاح" مناورات قتالية في غرب المحيط الهادئ، ومن جهتها، أعلنت طوكيو أنّ طائرات مقاتلة صينية أقلعت من حاملة الطائرات شاندونغ واقتربت لمسافة 45 مترا من طائرة دورية عسكرية يابانية، في اتّهام نفته بكين.
"مناورات عسكرية في مضيق تايوان"
وفي أبريل، شاركت "شاندونغ" في مناورات عسكرية في مضيق تايوان، بما في ذلك محاكاة فرض "حصار" على الجزيرة.
وفي وقت لاحق من شهر أبريل نفسه رصدت البحرية الفلبينية الحاملة "شاندونغ" على بُعد يزيد قليلا عن ميلين بحريين من بابويان، الجزيرة الواقعة في أقصى شمال البلاد.
ونفدت تذاكر زيارة السفن في هونغ كونغ في غضون دقائق على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "وي تشات".
وتعد شاندونغ ثاني حاملة طائرات صينية تزور هونغ كونغ بعد لياونينغ التي زارت المركز المالي العالمي في 2017.