اعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، عن بالغ القلق إزاء استمرار الحملة العسكرية في محافظتي الجوف ومأرب، داعيًا الاطراف اليمنية، إلى وقف التصعيد، والعمل بشكل عاجل على عكس هذا المسار الخطير.

وقال غريفيث في بيان له، أنه يتابع ببالغ القلق الحملة العسكرية المستمرة في الجوف ومأرب والخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون نتيجة لتلك الحملة، وأثرها السلبي على فرص السلام وآفاقه.

وأكد إن الاستمرار في الحرب هو قرار أطراف النزاع، موضحًا ان السلام لا يمكن تحقيقه ولا بلوغه إلا إذا اتخذت الأطراف قرارًا مسؤولاً بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين ووقف القتال.

 
وأضاف، في الوقت الذي يكافح فيه العالم لمحاربة الجائحة التي عمَّت أنحائه، يجب أن يتحول تركيز طرفي النزاع في اليمن بعيدًا عن محاربة بعضهم البعض، وأن يركزا بدلاً من ذلك على ضمان ألّا يواجه السكان المدنيين مخاطر أعظم".

وتشهد محافظة الجوف ومأرب مواجهات عنيفة منذ أشهر بين قوات الجيش الوطني، ومليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران، وسط معارك كر وفر.