فرضت مليشيات الانقلاب الحوثية، إتاوات مالية جديدة، التجار والباعة في العاصمة المختطفة صنعاء، ومناطق سيطرتها دعماً لما يسمى بالمجهود الحربي.
وداهمت المليشيات الحوثية عددًا من المحال التجارية في عدة شوارع وأسواق بالعاصمة أبرزها التحرير، والحصبة، السنينة، هائل، الرقاص، وباب اليمن، وألزمتهم بدفع مبالغ تبدأ بـ 3 آلاف وحتى 50 ألف ريال.
ونقل موقع الجيش" سبتمبر نت" عن تجار في صنعاء قولهم، ان المليشيا تمارس بحقهم أبشع صور الانتهاك وتقوم بفرض مبالغ غير قانونية عليهم كما قامت باعتقال العشرات من ملاك المحال الصغيرة والكبيرة ممن رفضوا الاستجابة لدعواتها.
واضاف التجار ان ملشبات الانقلاب قامت بإغلاق محلاتهم ولم تسمح بفتحها إلا بعد دفع المبالغ المفروضة عليهم، مشيرين إلى أن عملية المداهمات التي تستهدفهم في الشهر الواحد تصل إلى أكثر من ثلاث مرات.
وأكد المصدر ان الكثير من التجار باتوا غير قادرين على دفع تلك المبالغ خصوصاً مع حالة الكساد التي تشهدها الأسواق.
ويرى الخبراء أن الميليشيا تتبع منذ بداية تمردها سياسة ممنهجة للسيطرة على النشاط الاقتصادي وتمكين أذرعها التجارية والاقتصادية في صنعاء من خلال مواصلة تضييق الخناق على ما تبقى من التجار والمستثمرين وإحلال آخرين، مؤهلهم الوحيد هو انتماؤهم للسلالة الحوثية.