قالت مصادر تربوية في العاصمة صنعاء، إن جماعة الحوثي، أقدمت على إقصاء 8 من مديري المناطق التعليمية، من مناصبهم، إضافة إلى إقصاء 12 من مديري الإدارات التربوية و7 مديري مدارس حكومية، ضمن مخططها الرامي لاستكمال فرض السيطرة الكاملة على المواقع الإدارية بما يضمن لها تسهيل مخطط تطييف المجتمع واستكمال أعمال حوثنة المناصب.

ووفقا للمصادر، فإن شقيق زعيم الجماعة المسلحة، يحيى بدر الدين الحوثي المعين في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، أقدم على تلك الخطوة قبل نحو عشرة أيام، وعين في تلك المواقع، عناصر غير مؤهلة، وموالية للجماعة.

ورافق تلك الخطوات، حسب المصادر، توسع النشاط الطائفي بصورة غير مسبوقة، وخاصة خلال الفترة التي أعقبت وصول، سفير ايران لدى الحوثيين، حسن إيرلو إلى العاصمة صنعاء، وفق مخطط إيراني شرع أولاً باستهداف العملية التعليمية لاستكمال عملية تطييف المجتمع اليمني وتجريف هويته الوطنية بشكل كامل.

وفي السياق ذاته، تحدث تربويون وأساتذة جامعات حكومية إلى «الشرق الأوسط»، عن أن الجماعة عمدت قبل أيام في إطار فعالياتها الطائفية إلى تحويل منصات وساحات وقاعات بعض المدارس والجامعات بصنعاء إلى أماكن لتجمع العناصر المسلحة من الجماعة وجلب مختلف أنواع الأسلحة والصواريخ لاستعراضها والزعم أنها محلية الصنع.

وتخلل تلك المهرجانات بث خطاب يحرض على القتل والعنف والكراهية ويحض الكوادر التعليمية وطلبة المدارس والجامعات على الالتحاق بصفوف الحوثيين.