2020/09/29
ترحيب عالمي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن

بعد عامين على تسلم مارتن غريفيث مهمة المبعوث الخاص إلى اليمن، ينتظر أن تكتمل الأسبوع المقبل أول خطوة نجاح يحققها في خطوات السلام، بالإفراج عن أكثر من ألف أسير ومعتقل، وذلك في حال صدق نوايا ميليشيا الحوثي، ولكن المهمة الأصعب للمبعوث الأممي هي تطبيق فعلي لاتفاق استوكهوام والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وولوج اليمن أبواب السلام من جديد بعد سنوات من الحرب.

واقتنص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فرصة إبرام هذا الاتفاق، وحث الأطراف اليمنية على البناء على هذا الزخم ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين المتبقين.

من جهته رحب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين على المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمعتقلين من خلال الإفراج الفوري عن 1081 معتقلاً وسجيناً طبقاً لقوائم الأسماء المتفق عليها بين الطرفين.

ودعا الحجرف في بيان له، أمس، إلى التنفيذ الفوري للاتفاق وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من دون تأخير، وصولاً للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ولمّ شملهم مع عائلاتهم.

وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الرئاسة المشتركة للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين ممثلة بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من جهته رحب الاتحاد الأوروبي باتفاق الحكومة اليمنية و الحوثيين.

وقال الناطق باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بيان إن تبادل الأسرى يمثل خطوة أساسية في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وبناء الثقة بين الأطراف، وسيتعين الآن وضع خطة تنفيذ ملموسة بسرعة للتنفيذ.

من جهته رحب العقيد الركن تركي المالكي، الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن، بنتائج «اتفاق» تبادل الأسرى.

في المقابل، أبدى البعض تفاؤلاً حذراً، حيث أكدوا أن مجلس الأمن أصدر قبل ست سنوات قراراً ألزم فيه هذه الميليشيا بإطلاق سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وثلاثة آخرين معه، إلا أن الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة طوال هذه السنوات وجولات الحوار التي عقدت في أكثر من مكان لم تحقق أي نجاح بسبب رفض الحوثيين وتعنتهم، وتلاعبهم في ملف الأسرى والمعتقلين، حيث رفضوا مناقشة موضوع الأسرى والمعتقلين حتى ملأوا السجون بالمختطفين المدنيين وذهبوا لمقايضتهم بمقاتليهم الذين قبض عليهم في الجبهات.

قصف

شنت مدفعية مليشيات الحوثي قصفا مكثفا على قُرى ومزارع المواطنين في منطقة الجروبة بمديرية التحيتا جنوب الحديدة.

هاجمت المليشيا، طبقا لمصادر محلية في التحيتا، القُرى بقذائف الهاون الثقيل من مناطق سيطرتها.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://www.arabnn.news - رابط الخبر: https://www.arabnn.news/news12331.html