الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - "داعش" ورحلة إلى الفلبين.. الشرطة الأسترالية تكشف معلومات جديدة عن منفذي هجوم شاطئ بوندي

"داعش" ورحلة إلى الفلبين.. الشرطة الأسترالية تكشف معلومات جديدة عن منفذي هجوم شاطئ بوندي

الساعة 04:00 مساءً

 

 

قالت الشرطة الأسترالية إن مسلحي بوندي اللذين هاجما فعالية 'حانوكا' عند شاطئ بسيدني سافرا إلى الفلبين قبل الهجوم الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا، ويبدو أنهما استقيا أفكارهما من "داعش".

 

وقالت الشرطة الأسترالية، الثلاثاء، إن الرجلين سافرا إلى الفلبين الشهر الماضي، وأن الغرض من الرحلة قيد التحقيق.

 

وذكر مسؤولو الهجرة الفلبينيون أن الرجلين سافرا إلى مانيلا ثم إلى دافاو في جنوب البلاد في الأول من نوفمبر وغادرا في 28 نوفمبر، قبل أسابيع فقط من حادثة إطلاق النار في بوندي.

 

وصرح مسؤولون بأن الأب سافر بجواز سفر هندي، بينما كان الابن يحمل جواز سفر أسترالي، مضيفين أنه لم يتم التأكد من ارتباطهما بأي جماعة إرهابية أو ما إذا كانا قد تلقيا تدريبا في البلاد.

 

ومن المعروف أن الشبكات المرتبطة بتنظيم "داعش" تنشط في الفلبين، وقد مارست بعض النفوذ في جنوب البلاد، إلا أنها تفتت في السنوات الأخيرة إلى خلايا ضعيفة تعمل في جزيرة مينداناو الجنوبية، وهو نفوذ بعيد كل البعد عن النطاق الذي كانت عليه خلال حصار ماراوي عام 2017.

 

وأفادت مفوضة الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت، في مؤتمر صحفي: "تفيد المؤشرات الأولية بأن الهجوم إرهابي مستوحى من تنظيم "داعش".

 

وأوضحت الشرطة أيضا أن السيارة المسجلة باسم الشاب كانت تحتوي على عبوات ناسفة بدائية الصنع وعلمين محليي الصنع مرتبطين بتنظيم "داعش"، وهو جماعة مسلحة صنفتها أستراليا والعديد من الدول الأخرى منظمة إرهابية.

 

ويوم الأحد الماضي، أطلق مسلحون النار على المشاركين في احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) اليهودي قرب شاطئ بوندي في سيدني، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات.

 

وأفادت الشرطة المحلية بمقتل أحد المهاجمين أثناء محاولة اعتقاله، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى وسط أنباء عن اعتقال مشتبه به ثالث.

 

وكشفت وسائل الإعلام عن هوية الأب والشاب المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم والذي راح ضحيته 15 شخصا، وهما ساجد أكرم (50 عاما) وابنه نافيد أكرم (24 عاما).

 

والهجوم الذي وقع، يوم الأحد، أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاما، ويجري التحقيق فيه باعتباره عملا إرهابيا يستهدف المجتمع اليهودي.

 

المصدر: "رويترز"