أفادت تقارير إعلامية كتالونية، يوم الثلاثاء، أن لامين يامال، نجم نادي برشلونة، لم يتمكن من تجاوز ألم الإصابة التي تعرض لها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، لذلك لم يظهر بالمستوى المأمول في مباراة الكلاسيكو التي خسرها الفريق 1-2 أمام ريال مدريد.
وغاب اللاعب البالغ من العمر 18 عاما عن عدة مباريات لبرشلونة في الموسم الحالي، ولم ينجح في الوصول إلى أفضل حالاته الفنية.
وبحسب "سبورت" فإن لامين يامال بالكاد تمكن من الركض في الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب ريال مدريد "سانتياغو برنابيو"، الأحد الماضي، وكان انزعاجه الجسدي واضحا، مما أجبره على عدم الركض في عدة مناسبات خلال المباراة بسبب عدم الراحة في منطقة العانة.
وأوضح الطبيب بيدرو لويس ريبول لإذاعة "كادينا سير" أن آلام العانة "صعبة للغاية في العلاج"، وقد أبعدت لامين يامال عن مستوياته المعهودة خلال الأسابيع الأخيرة، وعلى المستوى الطبي يتم تعريف إصابته بأنها حالة مؤلمة في منطقة العانة والفخذ، مما يحد بشكل كبير من أداء اللاعب، وأضاف الطبيب المختص: تعرف الإصابة بألم يقلل من قدرة اللاعب على الحركة والتسديد إلى حوالي 50%، وهو بالضبط ما رأيناه في الكلاسيكو.
وزاد: لذلك فإن اللاعب لا يتمكن من التسديد بقوة تجاه المرمى، ويتحرك بصعوبة، والألم يمنع اللاعب من الوصول إلى المستوى الأمثل من الأداء.
وكان الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي قد عانى من الإصابة خلال تواجده في برشلونة سابقا، وواجه فترات طويلة من التعافي، وجمع بين العلاج الطبيعي والراحة والتدريب، قبل أن يعود إلى أفضل مستوياته.