بدأ الجيش الأمريكي في الأيام الماضية، باستخدام الطائرات المسيرة لاستطلاع الاجواء في قطاع غزة كجزء من جهد أوسع لضمان التزام كل من إسرائيل وحماس باتفاق وقف إطلاق النار ، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين ومسؤول في البنتاغون، أن الطائرات المسيرة استخدمت لمراقبة الأنشطة الميدانية في غزة بموافقة إسرائيل.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة تفاصيل العمليات، موضحين أن مهام المراقبة تعمل لدعم مركز التنسيق المدني العسكري الجديد جنوب إسرائيل، الذي أنشأته القيادة المركزية للجيش الأمريكي الأسبوع الماضي، جزئيا لمراقبة وقف إطلاق النار.
وجاءت هذه الخطوة بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، "لجمعة"، تعيين الدبلوماسي المخضرم والسفير الحالي لدى اليمن ستيف فاغين قائداً مدنياً لمركز جديد معني بتنفيذ اتفاق السلام في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
بعد عامين من الحرب جاء اتفاق وقف إطلاق النار، نسقت فيها تل أبيب وواشنطن عملياتهما بطائرات مسيرة لجمع وتبادل المعلومات الاستخباراتية ولتحديد موقع الرهائن.
ولكن هذه المهمات الجديدة للمسيرات الأمريكية تشير إلى رغبة المسؤولين في واشنطن، في فهم خاص ومستقل لما يجري في القطاع بعيداً عن الرواية الإسرائيلية، وفقا للصحيفة.