الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - نائبة هندية "تطهر" موقع صلاة للمسلمين بروث البقر.. والغضب يتصاعد! (فيديو)

نائبة هندية "تطهر" موقع صلاة للمسلمين بروث البقر.. والغضب يتصاعد! (فيديو)

الساعة 10:31 مساءً

 

 

تواجه النائبة الهندية ميدها كولكارني من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم انتقادات واسعة بعد قيامها بما وصفته "تطهير" موقع تاريخي في حصن شانيوار وادا بمدينة بونه باستخدام روث وبول البقر.

 

جاء هذا الفعل بعد أيام من تداول مقطع فيديو ظهرت فيه مجموعة من النساء المسلمات وهن يؤدين الصلاة داخل الحصن التاريخي. وقد أسفر الحادث عن إثارة جدل سياسي وديني واسع في ولاية ماهاراشترا.

 

وانتقلت كولكارني برفقة عدد من النشطاء الهندوس إلى الحصن الذي شيد عام 1736 وكان يمثل مركز قوة البيشوا في عهد شعب الماراثا، قبل أن يدمره حريق عام 1828. وعقب انتشار الفيديو، سجلت شرطة بونه قضية جنائية ضد ثلاث نساء غير معروفات الهوية بتهمة مخالفة القيود المفروضة على المعالم الأثرية المحمية.

 

 

وردا على الانتقادات، دافعت كولكارني عن موقفها بالقول: "حصن شانيوار وادا هو نصب تذكاري محمي يتبع المسح الأثري للهند، وهو رمز للحكم الذاتي الذي أسسه الشاطراباتي شيفاجي ماهاراج، ولا يمكن السماح لأي شخص بأداء الصلاة هنا لأنه ليس مسجدا".

 

وأضافت: "إذا كان مسموحا للبعض أداء الصلاة هنا، فيجب السماح للهندوس أيضا بأداء طقوسهم في المساجد أو عند ضريح تاج محل".

ولم يقتصر رد الفعل الغاضب على أحزاب المعارضة فحسب، بل امتد إلى حلفاء الحزب الحاكم، حيث قال ساتشين ساوانت، المتحدث البارز باسم حزب المؤتمر والمقرب من حزب المؤتمر الوطني الحليف: "لقا أقامت مستاني (أميرة هندية مسلمة، كانت زوجة بيشوا باجي راو الثانية) في هذا الحصن. إذا كانت صلاة هؤلاء النساء تسبب لكم الألم، فهل منعكم أحد من الجلوس هناك للتأمل؟".

 

من جانبه، وصف متحدث حزب ألام آدمي المحلي، مكوند كيردات الحادث بأنه "محاولة واضحة لاستقطاب أصوات الهندوس استعداداً للانتخابات المحلية"، معتبرا أن "خلق الشقاق بين الطوائف خلال احتفالات ديوالي يستحق الإدانة".

 

المصدر: الاندبندنت