الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - أمير قطر: "الاعتداء الإسرائيلي" لن يثني الدوحة عن وساطتها

أمير قطر: "الاعتداء الإسرائيلي" لن يثني الدوحة عن وساطتها

الساعة 11:52 مساءً

 

أكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "الاعتداء الإسرائيلي" الذي استهدف بلاده بصفتها دولة وساطة صانعة سلام هو "إرهاب دولة"، كما لن يثنيها عن مواصلة الوساطة مع مصر وأميركا، مؤكداً أن حملات التضليل كذلك لن تؤثر على الدور القطري في إطار الوساطة نفسها.

 

وتقود قطر منذ بداية الهجوم على قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جهود وساطة لإنهاء الحرب، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية، وتعرضت الدوحة في التاسع من سبتمبر الجاري إلى هجوم إسرائيلي استهدف الوفد المفاوض من حركة حماس، في حين لقي نحو 6 أشخاص بينهم جندي قطري مصرعهم، وقوبل الهجوم ذاته بمستوى إدانات لافتة، إذ وصفته دول خليجية وعربية بـ"الجبان والغاشم".

 

وتستضيف قطر المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في العاصمة الدوحة منذ عام 2012، في الوقت ذاته استضافت أراضي قطر كذلك وفوداً إسرائيلية للتفاوض، كما ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وقال أمير قطر إن استضافة وفود حماس وإسرائيل كانت بعلم الجميع.

 

 

في السياق ذاته، أضاف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن "وفود إسرائيل تزور الدوحة ثم تخطط لقصفها، وحكومة إسرائيل تتخلى عن تحرير الرهائن، وهدفها تدمير غزة"، وشدد على أن إسرائيل ليست دولة ديمقراطية بل في الحقيقة دولة معادية لمحيطها، ونتنياهو يتباهى بمنع تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

 

وعلى وقع ما يعرف بأسبوع خطابات القادة في الأمم المتحدة، أكد الشيخ تميم بن حمد أن كل من يعترض على سياسات إسرائيل بات "إرهابياً أو معادياً للسامية"، في حين حمل خطاب أمير قطر تثمين دور الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، كما حث بقية الدول على الاعتراف بشرعية دولة فلسطين.

 

في الإطار ذاته، وصف الشيخ تميم بن حمد، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأنه "يحلم بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلي"، ويريد مواصلة الحرب، ويؤمن بما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، لافتاً إلى أن تل أبيب تحاول تقسيم سوريا. ويأمل أمير قطر أن تتجاوز سوريا المرحلة الانتقالية بنجاح، إذ تشهد سوريا مرحلة جديدة ستكون بداية لتحقيق تطلعات شعبها.