قررت الحكومة المصرية إسقاط الجنسية المصرية عن 3 عناصر إخوانية من أسرة واحدة تورطوا في اعتداء على مقر البعثة الدبلوماسية المصرية في نيويورك.
ونشرت الجريدة الرسمية المصرية، الاثنين، قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بإسقاط الجنسية المصرية عن أكرم أحمد السماك، البالغ من العمر 46 عاما، ونجليه ياسين أكرم السماك 22 عاماً، وعلي أكرم السماك 15 عاما، وذلك بناء على تجنسهم بجنسية دولة أخرى دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المصرية.
وشارك الأفراد الثلاثة في الهجوم والاعتداء على مقر البعثة المصرية في نيويورك خلال أغسطس (آب) الماضي، بزعم إجبار السلطات المصرية على فتح معبر رفح وتخفيف الحصار عن الفلسطينيين.
صورة قرار إسقاط الجنسية
اعتداءات ضد السفارات المصرية
وتعرضت بعض السفارات المصرية في الخارج لاعتداءات من عناصر إخوانية بزعم أن مصر تحاصر الفلسطينيين في غزة، وترفض فتح معبر رفح وإدخال المساعدات لهم.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، أن هناك تعليمات واضحة للسفارات المصرية بالخارج بضرورة اليقظة وعدم السماح لأي شخص بالاقتراب من أسوارها أو المساس بها، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي المصرية.
وأضاف أن السلطات المصرية أحبطت أكثر من محاولة لاستهداف سفاراتها بالخارج، مضيفاً أن استهداف البعثات الدبلوماسية يمثل اعتداء على السيادة، وضرباً للذات الوطنية، وتشجيعاً على الانقسام الداخلي.
حق الرد بالمثل
وأشار إلى أن مصر تملك حق الرد والمعاملة بالمثل على الدول التي تقاعست عن توفير الحماية للسفارات المصرية وفقاً لاتفاقية فيينا، وذلك بعد اعتداءات تعرضت لها السفارة المصرية في لندن.
وكانت القاهرة قد أكدت استمرار جهودها في تقديم مختلف أوجه الدعم اللازم لقطاع غزة من خلال معبر رفح الذي يعمل على مدار الساعة، وتسهيل دخول عشرات الآلاف من الشاحنات عبر المعبر محملة بمئات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى إدخال عشرات سيارات الإسعاف لقطاع غزة واستقبال آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية.
