الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - "أريد الله".. هل قتلت بان زياد أم انتحرت؟.. ضجة تفضح تناقضات حول مأساة طبيبة عراقية (فيديو)

"أريد الله".. هل قتلت بان زياد أم انتحرت؟.. ضجة تفضح تناقضات حول مأساة طبيبة عراقية (فيديو)

الساعة 07:25 مساءً

 

 

أثارت وفاة الطبيبة العراقية بان زياد طارق الجدل على السوشيال ميديا، حيث تصدرت قضيتها قائمة الأكثر تداولا بعد انتشار تفاصيل تناقض رواية الانتحار التي روجت لها عائلتها.

وتحولت الحادثة إلى قضية رأي عام، مع تحول هاشتاغ #بان_زیاد_طارق_قضيه_راي_عام إلى وسيلة ضغط لمطالبة السلطات بتحقيق عاجل ونزيه.

 

 

وتفجرت الضجة بعد نشر وثائق وصور مزعومة للجثة تظهر إصابات بالغة لا تتوافق مع فرضية الانتحار، حيث انتشرت على نطاق واسع مقارنات بين جروح الذراعين العميقة التي وصلت إلى العظم وبين طرق إيذاء النفس المعروفة.

 

كما أثارت العبارة المكتوبة بالدماء بخط الضحية "أريد الله" استغراب المتابعين، حيث أشار خبراء طب شرعي عبر منصات التواصل إلى استحالة كتابة مثل هذه العبارة الواضحة بكمية الدماء الموجودة في المشهد.

 

 

وتصاعدت حدة التعليقات بعد كشف النقاب عن تعطيل كاميرات المراقبة في منزل العائلة قبل الحادث وبعده، وهو ما اعتبره النشطاء دليلا على تورط أطراف معينة في التعتيم على الحقيقة.

 

كما أضافت تصريحات زميلات الضحية زخما للقضية، حيث أكدن غياب أي مؤشرات على معاناة بان من اضطرابات نفسية، بينما أشارت تقارير غير رسمية إلى خلافات عائلية حادة مع شقيقها قبل الوفاة بأيام.

 

 

ولم يقتصر التفاعل على النشطاء، بل امتد ليشخصيات عامة، أبرزها النائبة السابقة رحاب العبودة التي ربطت بين الحادثة وجريمة قتل سارة العبودة الجامعية قبل تسعة أشهر، في إشارة إلى احتمال وجود دوافع انتقامية.

 

 

كما خرجت تظاهرات احتجاجية في البصرة طالبت بالكشف عن الحقيقة، رافعة شعارات تطالب بعدم إغلاق الملف تحت ذريعة الانتحار.

 

في المقابل، ظلت الرواية الرسمية غامضة، حيث اكتفت الجهات الأمنية بالإشارة إلى عدم تلقيها شكوى من العائلة، بينما طالبت لجنة حقوق الإنسان النيابية بتحقيق شامل.

 

 

وما يزال الجدل محتدما على المنصات الرقمية، حيث يواصل العراقيون المطالبة بالعدالة لضحايا العنف ضد المرأة وسط مخاوف من إغلاق القضية دون محاسبة الفاعلين.