الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - 3 لاءات من ترامب بوجه زيلينسكي.. قد ترضي بوتين

3 لاءات من ترامب بوجه زيلينسكي.. قد ترضي بوتين

الساعة 05:18 مساءً

 

على الرغم من الأجواء الإيجابية التي خيمت على القمة الثلاثية التي عقدت، أمس الاثنين، في البيت الأبيض، والترحيب الأوكراني والأوروبي بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن موقف الأخير لم يتغير كثيرا.

 

فرغم الابتسامات المتبادلة بين ترامب وضيفه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لا يزال الرئيس متمكساً بلاءاته الثلاثة.

 

القرم والناتو

ألا وهي لا عودة لشبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014 وضمتها لأراضيها.. إلى أوكرانيا، ولا انضمام لكييف إلى حلف شمال الأطلسي.

 

أما الرفض الأخير فيتعلق بنشر قوات أميركية على الأراضي الأوكرانية بهدف دعم الجيش الأوكراني في مهامه الدفاعية.

 

إذ أكد ترامب، الذي لطالما مال إلى رفض نشر جنود بلاده في الخارج، من ضمنها سوريا والعراق وأفغانستان، خلال مقابلته، اليوم الثلاثاء، مع شبكة "فوكس نيوز" أنه لن يسمح بذلك أبداً خلال ولايته الرئاسية.

 

أتى الرفض الأخير رغم تعهد الرئيس الأميركي بالمشاركة في تقديم ضمانات أمنية إلى كييف، في الوقت الذي انكب فيه قادة الدول الأوروبية بوقت سابق اليوم عبر اجتماع افتراضي لبحث تلك المسألة التي وصفتها باريس وبرلين بالأساسية والحيوية للأوكرانيين.

 

وكان ترامب دعا أكثر من مرة منذ ولايته الرئاسية الأولى حتى إلى سحب القوات الأميركية من الخارج، لاسيما سوريا والعراق، إلا أنه عاد وعدل عن الفكرة حينها نزولاً عند نصيحة القادة العسكريين المطلعين على الأوضاع، إذ يميل الرجل إلى حماية حياة الجنود أكثر أحيانا من الحفاظ على التحالفات بين بلاده والدول الأخرى.

 

تبادل الأراضي!

بالتزامن، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن تبادل الأراضي لطالما شكل حلاً للنزاعات والصراعات الدولية، في إشارة إلى إمكان التوصل لاتفاق مع أوكرانيا في حال تنازلت على الأراضي التي ضمتها بلاده منذ 2022.

 

يذكر أن روسيا كانت بسطت سيطرتها على مناطق واسعة في الشرق الأوكراني، لا سيما لوغانسك ودونيتسك، فضلا عن بعض أجزاء زابوريجيا وخيرسون.

 

فيما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه الأخير مع نظيره الأميركي بألاسكا، استعداده للسلام في حال تخلى الجانب الأوكراني عن "دونباس" التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في الشرق الأوكراني، وفق ما أكد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس.

 

إلا أن زيلينسكي الذي شدد سابقا على رفضه التخلي عن أي من أراضي بلاده، بدا أكثر ليونة مؤخرا، إذ أشار أمس إلى أن تلك المسألة لم تبحث في البيت الأبيض لكنها متروكة للقاء المرتقب مع بوتين.