الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - انسحاب أم ترتيب جديد للقوات الأميركية.. ماذا يجري بعين الأسد؟

انسحاب أم ترتيب جديد للقوات الأميركية.. ماذا يجري بعين الأسد؟

الساعة 05:15 مساءً

 

مع بدء الاستعداد لانسحاب القوات الأميركية من قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بالعراق والتوجه نحو قاعدة حرير الجوية في أربيل بإقليم كردستان، تصاعدت التساؤلات حول تلك التغيرات.

 

فقد رأى بعض المراقبين أن ما يجري مجرد إعادة ترتيب للقوات الأميركية التي يناهز عددها الـ 2500، ضمن ما يعرف بقوات التحالف الدولي.

 

فيما اعتبر آخرون أنه ببساطة تطبيق للاتفاقية التي عقدت العام الماضي بين بغداد والإدارة الأميركية.

 

"شراكة أمنية"

إلا أن الجواب اليقين ألمحت إليه السفارة الأميركية في العراق، إذ أشارت في بيان، أمس الاثنين، إلى أن مهام التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في البلاد ستتحول إلى "شراكة أمنية ثنائية".

 

كما أكدت السفارة أن هذا "لا يعني نهاية عمل التحالف"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع".

 

وقال متحدث باسم السفارة إن التحالف "سيواصل جهوده التي يقودها المدنيون على مستوى العالم"، وأن مهمته العسكرية في العراق ستنتقل إلى "شراكة أمنية ثنائية أكثر تقليدية"، وفق ما نقلت شبكة "روداو".

 

في حين، أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي، حسين علاوي، انتهاء مهمة بعثة التحالف في بغداد وقاعدة "عين الأسد"، خلال سبتمبر المقبل.

 

تحديد مسبق للموعد

علما أنه في سبتمبر الماضي (2024) توصل الجانبان العراقي والأميركي إلى تحديد موعد سبتمبر 2025 من أجل بدء المرحلة الأولى من انسحاب القوات الأميركية من العراق، على أن تبدأ المرحلة الثانية في سبتمبر 2026.

 

 

أتى هذا التوافق بعد محادثات ثنائية بين مسؤولي البلدين امتدت أكثر من عامين حول تلك المسألة. لاسيما بعدما أكدت الحكومة العراقية انحسار تأثير داعش في البلاد، وقدرتها على صد أية هجمات متفرقة في حال حصلت، فضلا عن تحصين حدودها البرية.

 

فيما دفعت بعض الفصائل المسلحة لإنهاء مهام التحالف، وانسحاب القوات الأميركية من البلاد.

 

يشار إلى أن لدى أميركا ما يقارب 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا ضمن التحالف الدولي الذي شكل في العام 2024 لمحاربة داعش.