الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - 31 أكاديمياً إسرائيلياً يدعون إلى عقوبات دولية على حكومة نتانياهو لحربها "الوحشية" على غزة

31 أكاديمياً إسرائيلياً يدعون إلى عقوبات دولية على حكومة نتانياهو لحربها "الوحشية" على غزة

الساعة 07:36 مساءً

 

 

في ظل تصاعد الرفض لعالمي لسياسات إسرائيل في فلسطين وحرب تجويع قطاع غزة دعت 31 شخصية إسرائيلية بارزة بما في ذلك أكاديميون وفنانون، إلى فرض "عقوبات قاسية" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل.

 

وتأتي هذه الشخصيات من مجالات الشعر، والعلوم، والصحافة، والأكاديميا، وتتهم الرسالة إسرائيل بـ"تجويع شعب غزة حتى الموت، والتفكير في طرد ملايين الفلسطينيين بالقوة من القطاع". وأضافت: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات مدمرة على إسرائيل حتى توقف هذه الحملة الوحشية وتطبّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار"

 

واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية.

 

وتضمّ قائمة الموقعين على الرسالة 31 شخصية، من بينهم حائز جائزة الأوسكار، يوفال أبراهام؛ والنائب السابق للمدعي العام الإسرائيلي، ميخايل بن يائير؛ وإبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق ورئيس وكالة اليهودية سابقًا، إضافة إلى عدد من حائزين على جائزة إسرائيل، وهي أعلى تكريم ثقافي في البلاد.

 

وتُعد هذه الرسالة ذات أهمية خاصة، لأنها تأتي في سياق انتقاد صريح ومباشر لإسرائيل، وخرق لقاعدة سياسية كانت تعتبر ممنوعة، وهي دعم العقوبات الدولية الصارمة، في بلد حيث عمل السياسيون على سن قوانين ضد من يدافعون عن مثل تلك الإجراءات.

 

والجدير بالذكر انه وفى بيان لها ، أصدرت منظمتان إسرائيليتان لحقوق الإنسان، هما «بتسيلم» و«الأطباء لحقوق الإنسان إسرائيل»، تقارير تقييمية للمرة الأولى، أعلنتا فيها أن إسرائيل تنفذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، مكسرتين بذلك حظرًا آخر كان سائدًا على مستوى النقاش السياسي والإعلامي.

 

وفي الوقت الذي يتزايد فيه القلق الدولي من مسار الحرب الإسرائيلية في غزة، يعكس هذا القلق بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها، وفي أوساط الجالية اليهودية العالمية، مع انتشار صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين، وتقارير عن إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على فلسطينيين جائعين عند مراكز توزيع الطعام.

 

ومن جانب اخر ، أعلنت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، أن الحكومة الإسرائيلية "مسؤولة" عن انتشار المجاعة في غزة. وقالت الحركة: "لا أحد ينبغي أن يكون غير متأثر بالجوع العميق الذي يعاني منه الآلاف من سكان غزة. ولا ينبغي لأحد أن يقضي معظم وقته في الجدل حول التعريفات التقنية بين المجاعة والجوع العام"، مضيفة: "الوضع كارثي، وهو مميت. كما أنه لا ينبغي أن نعتبر أن حماس، التي تعتبر السبب الرئيسي في جوع الكثيرين من أهل غزة، لا تتحمل مسؤولية أيضًا، فالدولة اليهودية مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية. ويجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية من قلوب متألمة أمام مأساة إنسانية بهذا الحجم

 

وتابعت الحركة: "حجب الطعام والماء والدواء والطاقة، خاصة عن الأطفال، أمر لا يُغتفر. فلنسمح لحزننا أن يتحول إلى لا مبالاة، ولنسمح لمحبتنا لإسرائيل أن تعمينا عن صرخات الضعفاء. لنتحدَّ أمام التحدي الأخلاقي الذي يفرضه هذا الوضع".

 

وجاءت هذه التدخلات بعد تصريحات سابقه في بداية الشهر من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، الذي قال إن "اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي ببناء مدينة "على أنقاض رفح ستكون معسكر اعتقال، وأن إجبار الفلسطينيين داخلها يعد تطهيرًا عرقيًا.