أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، مواصلة بلاده تعزيز مسارات الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن، فضلاً عن التعاون الثنائي في المجالات كافة، على غرار الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار لتعزيز التكامل الأمني الإقليمي الأوسع نطاقًا، وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية.
وكشف ولي العهد البحريني، أن الاستثمارات التي أُعلن عنها أثناء الزيارة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية والتي تبلغ قيمتها نحو 17 مليار دولار أميركي، تشمل اتفاقيات وإعلانات تعاون في مجالات تؤكد الشراكة المتينة بين البلدين.

ولي العهد البحريني ونائب الرئيس الأميركي بحثا تعزيز العلاقات الثنائية
فضلاً عن توسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا لدعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط، بما يصب في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة ويعود بالخير والنماء على الجميع.
وشدد ولي العهد البحريني، على التزام بلاده وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي حاضن للتكنولوجيا، والصناعات، استناداً إلى ما تتمتع به البحرين من بيئة تشريعية وتنظيمية داعمة، وموقع استراتيجي بما يعزز الشراكات البحرينية - الأميركية لتحقيق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك لدى لقائه بنائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، في إطار زيارته الرسمية إلى أميركا، إذ التقى بالرئيس دونالد ترامب، وعددًا من كبار المسؤولين بالإدارة الأميركية، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطوير التعاون الثنائي وتنميته بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.