كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية في السعودية عن أبرز 6 مناطق تعد ضمن مصادر تكوُّن الغبار في البلاد، إذ تتجسد في: منطقة الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
وتكافح السعودية ضمن خططها البيئية العواصف الرملية، إذ دشنت مبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، بدعم يصل إلى 10 ملايين دولار، لمدة خمس سنوات، إذ تنستجم معطيات هذه الخطوة ضمن إطار بيئي أوسع ضمن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
إلى ذلك، تتجاوز آثار العواصف الغبارية المباني والهياكل الخاصة بالكهرباء والهاتف ومرافق الطاقة والآلات الصناعية، إلى أن تصبح تحديًا هائلاً وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما تؤكد الأمم المتحدة.
في السياق ذاته، تلتزم السعودية تحديداً عبر مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة أي ما يعادل إعادة تأهيل 74 مليون هكتار من الأراضي، من أجل الحد من العواصف الغبارية، واستعادة الوظائف البيئية الحيوية، وتحسين جودة الهواء.