صرح مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة بصدد إقالة أكثر من 1300 دبلوماسي وموظف حكومي في إطار خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المسؤول البارز اليوم الجمعة إن الوزارة بصدد إرسال إخطارات تسريح إلى 1107 موظفين مدنيين و246 مسؤولا في الخدمة الخارجية لديهم مهام محلية في أمريكا.
وبينما أشادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا التسريح باعتباره متأخرا وضروريا لجعل الإدارة أكثر كفاءة، إلا أن هذا التسريح تعرض لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين يقولون إنه سيضعف النفوذ الأمريكي وقدرته لمواجهة التهديدات القائمة والناشئة في الخارج.
وأبلغت الوزارة الكونغرس في مايو أن إعادة التنظيم المخطط لها تؤثر على أكثر من 300 مكتب ومكتب.
وأدت خطط إعادة الهيكلة والتنظيم المعلقة، والتي تلوح في الأفق منذ أسابيع، إلى ترك العاملين في حالة من الغموض والإحباط في انتظار إشعار نهائي بشأن مصير مسارات مهنية كرّس لها الكثيرون سنوات، بل وعقودًا من حياتهم.
ويقول معارضو هذه التسريحات إنها ستؤثر سلبًا في وقتٍ أصبح فيه دور الدبلوماسيين وخبراء الشؤون الخارجية أكثر أهمية من أي وقت مضى، لا سيما في ظل سعي إدارة ترامب إلى التوسط لإنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.