طالبت الحكومة الشرعية، المبعوث الأممي إلى اليمن، كشف كذب وزيف ادعاءات المليشيا الحوثية ومحاولاتها البائسة لتغطية جرائمها النكراء.
وعبرت الحكومة عن اسفها لمواقف المبعوث الاممي، الضبابية تجاه جرائم وانتهاكات المليشيا والتي كانت آخرها مجزرة قسم النساء بالسجن المركزي بمدينة تعز.
ودعت الحكومة على لسان وزير الاعلام، معمر الارياني، المسئول الدولي، لزيارة مدينة تعز والاطلاع على موقع الجريمة الإرهابية في السجن المركزي، واستمرار الحصار المفروض على تعز منذ العام ٢٠١٥م.
وقال ان الموقف الصادر عن المبعوث الخاص لليمن والذي لم يوجه فيه اصابع الاتهام صراحة لمرتزقة ايران "المليشيا الحوثية" مؤسف جداً ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية.
واضاف الارياني أكدنا مراراً وتكراراً ان المواقف الضبابية للمبعوث الاممي لليمن تطيل امد الازمة ولا تخدم جهود انهاء الحرب واحلال السلام وتمنح المليشيا الحوثية ضوء اخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين والتي كان آخرها قنص طفلين في تعز استشهد احدهما والثاني يعاني من جروح بليغة.
