طالب وزير الإعلام معمر الإرياني، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بموقف واضح وصريح تجاه الجرائم الوحشية التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين والتي كان آخرها الجريمتين الإرهابيتين بمدينة تعز.
وكان قناصا حوثيا متمركزا في تبة الكمبتين بالزنوح، أطلق نيرانه على طفلين في منطقة عصيفرة، أدى إلى مقتل الطفل صابر عبده قائد الصمادي 10 سنوات، وإصابة شقيقه محمد 8 سنوات، بعد ساعات من جريمة قصف قسم النساء في تعز التي قتلت 6 نساء بينهن طفلة، وإصابة 28 أخريات.
واعتبر الوزير الأرياني، أن الصمت الدولي تجاه الجرائم الإرهابية لمليشيا الحوثي هو بمثابة ضوء اخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني.
طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بموقف واضح تجاه الجريمة المرتكبة ضد الإنسانية والمتمثلة في العقاب الجماعي من خلال الحصار الجائر الذي تفرضه المليشيات على المواطنين في تعز منذ خمس سنوات، وزادت من حصارها مؤخرا تحت ذرائع مواجهة وباء كورونا.