قُتل طفل، وأصيب اثنان بانفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في منطقة الحيمة جنوب مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، بينما أصيب طفل آخر برصاص قناصة الميليشيات في المديرية نفسها، في وقت قامت فيه الميليشيات بعمليات تهجير لقرى بيت الشَرجي بمديرية قعطبة في محافظة الضالع.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الطفل أنس عبدالكريم (7 سنوات) قُتل وأصيب شقيقه عبد المولى عبدالكريم (4 سنوات) بجروح بالغة، إلى جانب إصابة عبدالرحمن فيصل بجروح متوسطة، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم، جنوب مديرية التحيتا.
كما أُصيب الطفل أحمد عبده علي ( 13 عاماً) برصاص قناص حوثي في صدره، أثناء وجوده أمام منزله في المديرية نفسها.
وتعرض أهالي بعض القرى في منطقة بلاد الشرجي غرب مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، إلى عمليات تهجير قسرية من قبل الميليشيات ، في حين يسود هدوء حذر معظم جبهات القتال شمال وغرب المحافظة، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للميليشيات، قادمة من محافظتي إب وذمار.
وأفادت مصادر المركز الإعلامي لمحور الضالع بأن الميليشيات قامت بعمليات تهجير قسرية ضد ساكني بعض القرى في منطقة بلاد الشرجي جنوب منطقة العَود، إضافة إلى شن حملات اختطاف واسعة ضد بعض المدنيين في نفس المنطقة دون معرفة الأهالي السبب.
وأوضحت أن الميليشيات هَجَّرَت أهالي قرى، اﻟﻌَﺮم واﻟﺒَﻄﺤَﺎء وﻏَﻮل ﻋﻤﺮ واﻟﺨَﺒْﺖ وﺑﻴﺖ اﻟﻨﺠﺎر والغثيمة وﺣُﺼَﻴﻦ اﻟﺸﺮﺟﻲ وﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻤَﻮﺟَﺮ وقرية اﻟﻤَﻌﺰوب وقرى منطقة حمّام النُبَيجَات وغيرها، وكلها قرى تتبع منطقة بلاد الشرجي، وجميعها تقع بعيداً عن خط المواجهات.
وأشارت المصادر إلى «أن الميليشيات أيضاً داهمت معظم المنازل في القرى المذكورة» خصوصاً قرى حمام النبيجات «واختطفت الذكور من أرباب الأسر والشباب والفتية واقتادتهم إلى جهة غير معروفة دون معرفة ذويهم بمكان الاحتجاز».
وحسب المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي «يعيش أهالي المناطق التي مازالت تقع تحت وطأة الميليشيات الحوثية في العود وغيرها، حالة من الخوف والفزع جراء الممارسات القمعية والتعسفية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحقهم دون أي رادع، فيما يناشد هؤلاء الأهالي المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى التدخل السريع والفوري لإيجاد حلول للأوضاع المأساوية التي يعيشونها، بسبب هذه الممارسات».