2025/12/22
بين الخريطة واللوح.. كيف خطّط الشرع والشيباني قبل سقوط الأسد لمستقبل سوريا وعلاقتها بروسيا؟ (فيديو)

 

 

استعرض الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني قبيل معركة "ردع العدوان" بأيام ما سيكون عليه شكل العلاقة بين سوريا وعدد من الدول بينها روسيا والشعب السوري.

 

 

 

وفي الفيلم الوثائقي "ردع العدوان" الذي استعرض تفاصيل اللحظات الحاسمة التي سبقت انطلاق المعركة التي أدت إلى سقوط النظام السابق، والذي تبلغ مدته الساعتين والذي تم يوم أمس الأحد عرضه في مختلف المحافظات السورية، برز ما كتبه الشرع والشيباني قبل بدء المعركة بأيام قليلة على لوح.

 

 

وفي الفيلم يقول الشرع: "كنت في مكتب السيد أسعد فكنا نحاول أن نركز أكثر قبل بدء المعركة بأسبوع تقريبا. كتبت على اللوح بضع النقاط.. وضعت على خريطة أسهما بحال دخول حلب، في أي محاور سندخل، وكيف سنتقدم إلى شرق البلاد، وكتبت كيف ستتوجه القوات بعد المعركة .. وكل هذا حصل كما خطط له".

أما الشيباني فقال: "كتبت ما حول خطاب معركة رد العدوان اتجاه المجتمع الفلاني والخطاب مع الدولة الفلانية ومن بين الأمور المهمة كانت روسيا حاضرة وكتبت ربما عشر نقاط".

 

 

وكتب على اللوح:

- لا يبنى انتصار الثورة على تهديد المصالح الروسية في المنطقة.

- ستحافظ سوريا المستقبل على علاقات متوازنة مع الجميع ولن تكون طرفا لزعزعة  الاستقرار في المنطقة.

- الثورة ليست انتقاما إنما بناء ووحدة

 

خطاب للروس:

- تحييد

- علاقات تاريخية روسية سورية استمراراها غير مرتبط بشخص النظام.

- عدم استخدام سوريا للإضرار بمصالح استراتيجية.

- دعوة للتخلي عن مساندة النظام والوقوف مع خيار الشعب.

- اختبارات تحالفات النظام أضرت باستقرار المنطقة وأفقدت سوريا دورها الوسطي المتميز عبر التاريخ وأدت إلى ازدياد الصراع في المنطقة.

- أثبتت الأحداث أن النظام قد غش الدول المتحالفة معه.

 

الطوائف:

- لا أحد يستطيع إلغاء الطوائف أو التفكير بالقضاء عليها؛ فقد عاشت مئات السنين، فلا بد من البحث عن حلول مستديمة للعيش الآمن للجميع.

- خطاب لتجار سوريا - عشائر سوريا - مشايخ سوريا - أكراد سوريا - اللاجئين فرصة تعالوا نبني البلد، بعيدا عن أجندات خارجية، نجلس كسوريين نبني وطنا موحدا يضمن العيش الآمن للجميع.

الثورة:

- نضوج مرحلة جديدة لا تحتمل خلافات، تكون على على قدر الحدث من الوعي والانضباط والوحدة. منطق الدولة لا منطق الفوهة.

- أمام ما يجري من أحداث عظيمة فقد قال الجميع مكمنه والثورة تقول مكمنها… فالثورة بعد 14 سنة مرت بهزات وأخطاء وإنجازات.. تعلمت خلالها الكثيرات.

- دعوة لأبناء الثورة للحاق بنا واستثمار اللحظة التاريخية المصيرية في تاريخ الثورة والمنطقة.. ووضع الخلافات جانبا والتركيز على أهداف نبيلة عليا ولنبدأ بتاريخ جديد عنوانه الوحدة والرحمة والبناء والعدل والكرامة.. الانضباط.

 

 

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://www.arabnn.news - رابط الخبر: https://www.arabnn.news/news79370.html