
أصدرت السفارة المصرية في أثينا، اليوم الأربعاء، بياناً جديداً حول عودة جثامين المصريين الذين لقوا حتفهم في حادث غرق مركب للهجرة غير الشرعية جنوب جزيرة كريت باليونان.
وكان المركب يقل عددا من المواطنين المصريين، وأسفر الحادث عن وفاة وفقدان 27 مصرياً، بينهم أطفال وشباب، بالإضافة إلى ضحايا من جنسيات أخرى.
وفي إطار متابعتها المستمرة للحادث، تلقت السفارة اتصالات عديدة للاستفسار عن موعد إعادة جثامين ذويهم، وطلبوا مواصلة التواصل معهم لإبلاغهم بأية تطورات. وتؤكد السفارة لأسر الضحايا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة 14 جثماناً إلى مصر في أقرب فرصة.
كما تكثف السفارة اتصالاتها مع السلطات اليونانية المعنية لسرعة إنجاز الإجراءات المطلوبة لإعادة الجثامين لأهالي الضحايا.
وأسفر الحادث عن مصرع وفقدان 27 مصرياً، من الشباب وصغار السن، إلى جانب 5 أشخاص من جنسيات أخرى.
من جانبه صرّح السفير عمر عامر، سفير مصر لدى اليونان، في بيان رسمي، أمس الثلاثاء، أن السفارة تتابع على مدار الساعة وبالتنسيق مع السلطات اليونانية تداعيات الحادث الأليم. وأضاف السفير أنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، مؤكدًا استمرار تواصل السفارة مع أهالي الضحايا والمفقودين للرد على استفساراتهم وإطلاعهم على آخر المستجدات. وأوضح أنه تم تحديد هوية 14 مواطناً مصرياً.
14 مواطناً لقوا حتفهم
من جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أمس الثلاثاء، إن مركب الهجرة غير الشرعية انطلق من إحدى الدول المجاورة إلى اليونان في 7 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وعلى متنه 34 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة، بينهم 14 مواطناً مصرياً لقوا حتفهم.
وكلف وزير الخارجية بدر عبد العاطي بسرعة التواصل مع السلطات اليونانية لسرعة شحن جثامين المتوفين الذين تم انتشال جثثهم بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، حيث تواصلت السفارة المصرية في أثينا مع أسر المتوفين لترتيب نقل الجثامين إلى أرض الوطن.
وجددت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مناشداتها للمواطنين بعدم الانجرار وراء عصابات الهجرة غير الشرعية حفاظاً على أرواح المواطنين، وكذلك اتباع الطرق القانونية المتعلقة بالدخول إلى الدول الأجنبية من خلال تأشيرات دخول قانونية تجنباً لتكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.