قالت وزيرة خارجية فلسطين، فارسين أغابكيان، الجمعة، إن اعتراف الدول بفلسطين ليس مكافأة لحركة حماس.
كما أوضحت لــ"العربية إنجليزي"، أن السلطة لا تجري محادثات مباشرة مع حماس.
وتابعت الوزيرة: «نأمل أن ينقل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الصورة الحقيقية لغزة».
كذلك، أضافت: «الأولوية لنا هي إنقاذ الأرواح ووقف الحرب في قطاع غزة»، مشيرة إلى أن واشنطن إذا أرادت وقف الحرب فهي قادرة على ذلك.
وطالبت أغابكيان بإطلاق الرهائن في أقرب وقت ووقف الحرب فورا في القطاع المحاصر.
كما بيّنت أن عقوبات الولايات المتحدة على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية لم تكن مفاجئة، مضيفة: «عقوبات أميركا لن تثني جهودنا تجاه مؤتمر سبتمبر (أيلول) المقبل».
وتابعت: «الالتزام بالقانون هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام»، مبيّنة أن أي حل غير حل الدولتين لن يحقق السلام أو الأمن.
"مكافأة لحماس"
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وصف خطط بريطانيا وفرنسا وكندا للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها "غير مجدية".
كما اعتبر في مقابلة مع إذاعة شبكة "فوكس نيوز"، الخميس، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "مكافأة لحركة حماس، ويحفزها على رفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
تأتي تلك التصريحات فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "استيائه ومعارضته" قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أفادت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت بوقت سابق الخميس.
كما أردفت ليفيت أن ترامب يعتبر أن مشروعاً كهذا يوازي "مكافأة حماس في حين أن الحركة هي العقبة الحقيقية أمام وقف إطلاق النار وتحرير كل الرهائن" في قطاع غزة.
وتعهّدت دول عدّة بينها فرنسا وكندا والبرتغال ومالطا، بالاعتراف بدولة فلسطين بالتزامن مع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرّر عقدها في أيلول/سبتمبر المقبل.