2025/04/29
نتنياهو: لن نتخلى عن أولوية إعادة الرهائن من غزة

 

وسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، علّقت تل أبيب.

 

"إعادة الرهائن أولوية"

فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته لن تتخلى عن أولوية إعادة الرهائن من غزة.

 

كما زعم خلال اجتماع عقده فيما يعرف اليوم بـ"يوم الاستقلال"، أن الجنود الإسرائيليين يضحون بأنفسهم منذ 7 أكتوبر، لإعادة الأسرى، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".

 

جاء إعلان نتنياهو بعيد أيام من تهديد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بتوسيع الهجوم على قطاع غزة في حال لم يتم إحراز تقدم بشأن المحتجزين.

 

وقال زامير خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة، الأسبوع الماضي، إنه في حال لم تلحظ إسرائيل تقدما في إعادة الرهائن في الفترة المقبلة، سيتم توسيع العمليات العسكرية في غزة بشكل تصاعدي.

 

كما أتى كلام نتنياهو هذا بينما أفادت مصادر العربية/الحدث، بأن هناك اتفاقا مبدئيا على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي.

 

وأكدت استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين وحماس وإسرائيل خلال الأيام المقبلة.

 

كما أوضحت، الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء.

 

 

جاء ذلك بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.

 

وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتاً إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل.

 

كما تابعت أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.

 

وأضافت أن هذه الرسائل تتم بينما يبذل الجانب الأميركي جهوداً كبيرة بالضغط على حماس مباشرة وعبر الوسطاء.

 

رفض اقتراح إسرائيلي

وكان مصدران أمنيان مصريان كشفا، أمس الاثنين، أن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.

 

إلا أن مسؤولا إسرائيليا نفى حدوث انفراجة، حسب ما ذكر موقع "أكسيوس" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

 

وكانت حماس رفضت في 17 أبريل الحالي اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء. وطالبت باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع المحتجزين لديها.

 

في المقابل، تمسكت إسرائيل بإعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مقابل الهدنة وليس إنهاء الحرب بشكل تام أو الانسحاب الكامل.

 

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الفائت بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الرهائن في القطاع. ولا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الشبكة العربية للأنباء https://www.arabnn.news - رابط الخبر: https://www.arabnn.news/news71372.html