الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - بعد الهجوم عليها بسكين.. نجمة التنس الحسناء تبكي وتعلن اعتزالها

بعد الهجوم عليها بسكين.. نجمة التنس الحسناء تبكي وتعلن اعتزالها

الساعة 09:16 مساءً

 

بكت نجمة التنس التشيكية بيترا كفيتوفا، الفائزة ببطولة ويمبلدون مرتين، بعدما أعلنت اعتزالها رسمياً، يوم الاثنين، عقب تعرضها لخسارة ساحقة على يد الفرنسية ديان باري بمجموعتين متتاليتين بنتيجة 1-6 وصفر- 6 بعد مباراة استغرقت أقل من ساعة.

 

وودعت البالغة من العمر 35 عاما بطولة أميركا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) من الدور الأول، وآخر بطولات (الغراند سلام) الأربع الكبرى للموسم الحالي.

 

وذرفت الحسناء التشيكية الدموع عقب خسارتها – لكنّ عددا قليلا من المشجعين تمكنوا من حضور آخر مباراة لها، لأن العديد من الجماهير لم يتواجدوا في مباراتها الأخيرة بسبب ازدحام على الطريق السريع المؤدي إلى الملعب، ووصفت وسائل الإعلام الأمر بالمحزن لأنها كانت تستحق وداعا أفضل وسط حضور أكبر.

 

وقالت كفيتوفا، التي أصبحت محترفة في عام 2006، والدموع في عينها: شكرا لكم يا رفاق على حضوركم، كنت آمل أن أقدم عرضا أفضل اليوم، ولكن كان من الصعب حقا معرفة أنه ربما تكون آخر مباراة لي، عاطفيا كان الأمر صعبا حقا، أنا سعيدة للوجود هنا كآخر رقصة لي، لقد كانت رحلة طويلة ومدهشة.

 

وتراجع تصنيف كفيتوفا في الفترة الأخيرة ووصلت إلى المركز 543 عالميا، وأرجعت التقارير سبب التراجع إلى أنها أنجبت ابنها بيتر في يوليو 2024، ولم تفز إلا بسبع مباريات هذا العام.

 

كما تأثرت مسيرتها الاحترافية بشدة في ديسمبر 2016 عندما تعرضت لهجوم من قبل رجل يحمل سكينا، دخل شقتها بحجة أنه بحاجة إلى تفقد سخان الماء.

 

وأصيبت التشيكية، المصنفة الثانية عالميا سابقا، بجروح خطيرة في يدها اليسرى بعد اشتباكها مع الجاني، وفي مارس 2019، حكم عليه بالسجن ثماني سنوات.

 

عندما عادت إلى التنس بعد خمسة أشهر من المحنة، قالت إنها "محظوظة لكونها على قيد الحياة"، ولم يتوقع الأطباء أن تلعب على أعلى مستوى مرة أخرى.

 

وكانت كفيتوفا قد فازت ببرونزية أولمبية في ألعاب ريو دي جانيرو 2016، ووصلت إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2019- إذ خسرت في ثلاث مجموعات أمام نعومي أوساكا.