الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - فلسطين: إسرائيل تدفع نحو انفجار كبير بالضفة الغربية بهدف التهجير

فلسطين: إسرائيل تدفع نحو انفجار كبير بالضفة الغربية بهدف التهجير

الساعة 09:10 مساءً

 

حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من التصعيد الإسرائيلي الذي وصفته بـ"الخطير" في الضفة الغربية المحتلة، داعية الإدارة الأميركية إلى التدخل لوقف "الجرائم" التي اتهمت إسرائيل بالسعي من خلالها إلى "الدفع نحو انفجار كبير لإجبار الفلسطينيين على الهجرة".

 

جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" عن الرئاسة الفلسطينية، بعد ساعات من اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينتي رام الله (وسط) والخليل (جنوب)، وإصابة عشرات الفلسطينيين.

 

وحذّرت الرئاسة "من التصعيد الإسرائيلي الخطير الجاري في الضفة الغربية، وآخره اقتحام مدينتي رام الله والخليل الثلاثاء، واعتقال وإصابة العشرات من المواطنين وتدمير ممتلكات وسرقة أموال".

 

ووصفت "الاعتداءات الإجرامية بالعمل العدواني على الشعب الفلسطيني وأرضه"، محملة الحكومة الإسرائيلية "مسؤولية هذا التصعيد".

 

ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية إلى "تحمل مسؤولياتها في إيقاف إسرائيل عن هذا العبث، وإجبارها على التوقف فوراً عن جميع هذه الأعمال الإجرامية التي تجري في الضفة الغربية، والمترافقة مع حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة"، بحسب البيان.

 

وتابعت: "الحكومة الإسرائيلية تدفع الأمور نحو انفجار كبير بهدف إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وتهجيره"، مشددة على أن "الشعب الفلسطيني لن يهاجر ولن يتنازل عن أرضه ومقدساته، وأن الأمن والسلام للجميع أو لا أمن لأحد".

 

وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته لوقف هذه التصرفات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة، والتي لن تؤدي سوى إلى مزيد من التصعيد وتوتير الأجواء المتفجرة أصلا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة رام الله لعدة ساعات وأصاب 58 فلسطينياً واعتقل 3 آخرين، كما اقتحم مدينة الخليل واعتقل مواطناً من داخل أحد البنوك قبل أن ينسحب.

 

وبشكل شبه يومي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام لمدن وبلدات في الضفة الغربية.

 

وبموازاة الحرب المستمرة منذ 23 شهراً في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1016 فلسطينياً، وأصابوا نحو 7000 آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفاً، وفق معطيات فلسطينية.