الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - ملك البحرين لـ الشرع: حريصون على استقرار سوريا

ملك البحرين لـ الشرع: حريصون على استقرار سوريا

الساعة 11:22 صباحاً

 

على وقع المباحثات بين العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، والرئيس السوري أحمد الشرع الذي زار المنامة في إطار جولاته الخليجية، قال وزير خارجية البحرين الدكتور عبد اللطيف الزياني إن ملك البحرين أكد للرئيس السوري حرص بلاده على استقرار سوريا وسيادتها واستقلالها، ودعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، ومساندة جهودها لتحقيق السلم والأمن والاستقرار، وتلبية تطلعات الشعب السوري، واستعادة دور دمشق الإقليمي والدولي، فضلاً عن دعم جهودها لرفع العقوبات الاقتصادية عنها.

 

وأضاف وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني أن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في سوريا، وجهود الحكومة السورية لصون الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع السوري بكل مكوناته، وتلبية متطلبات الشعب السوري للحياة الحرة الكريمة، والمساعي التي تقوم بها للتواصل مع المجتمع الدولي لنيل الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا.

 

وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عقد جلسة مباحثات في قصر الصخير مع الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته إلى المنامة، إذ بحثا فيها أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائي، وإمكانات تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، بما فيها التجارة والطيران المدني والطاقة والصحة والتعليم، بما ينمي المصالح المتبادلة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية.

 

في الوقت ذاته، بحث العاهل البحريني والرئيس السوري تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، كما ناقشا مستجدات الأحداث في الساحة السورية والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا، وتعد هذه الزيارة ضمن جولات الرئيس السوري الخليجية، وتعد البحرين رابع وجهاته الخليجية.

 

وأكد الدكتور عبد اللطيف الزياني أن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في سوريا، وجهود الحكومة السورية لصون الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع السوري بكل مكوناته، وتلبية متطلبات الشعب السوري للحياة الحرة الكريمة، والمساعي التي تقوم بها للتواصل مع المجتمع الدولي لنيل الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا.

 

وقال وزير الخارجية البحريني إن ملك البحرين أشاد بما حققته القيادة السورية الجديدة من خطوات "بناءة لتكريس وحدة الشعب السوري، وبنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري إذ تمثل نهجاً هاماً لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه سوريا، وكذلك ما تبذله من جهود لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

في سياق متصل، أضاف وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني : "ملك البحرين أكد أهمية نتائج مخرجات ومبادرات قمة البحرين، لتكريس التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، وحماية الأمن والاستقرار الإقليمي".

 

كما أشار إلى أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى وجه إلى مواصلة التعاون والتنسيق المشترك واستمرار التشاور على كل المستويات، ومراجعة الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين بقصد مباشرة تفعيلها، وتبادل الوفود والخبرات في مختلف المجالات التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين والتعاون المشترك.